الدعم السريع تهاجم مدينة الأبيض وتعلن السيطرة على منطقتين بشمال دارفور
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، سيطرتها على منطقتين في ولاية شمال دارفور غربي السودان، في وقت تستمر فيه الاشتباكات الضارية في إقليمي دارفور وكردفان.
قالت قوات الدعم السريع، في بيان: "إنها سيطرت على منطقتي "أبو قمرة" و"أمبرو" في ولاية شمال دارفور".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بعشرات المركبات القتالية منطقة "أبو قمرة" التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غربي الفاشر، وهي منطقة كانت تخضع لسيطرة الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة، قبل أن تتقدم نحو منطقة "أمبرو" وتسيطر عليها أيضاً.
في غضون ذلك، قال مصدر بالجيش السوداني: "إن مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت، صباح اليوم، مواقع عسكرية في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان"، لكنه لم يفصح عن الخسائر التي خلفها القصف.
وتأتي هذه التحركات ضمن محاولات الدعم السريع بسط سيطرتها على كامل ولاية شمال دارفور، بعد استيلائها في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مدينة الفاشر، وهو الهجوم الذي صاحبه اتهامات بارتكاب مجازر بحق مدنيين، أقر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بوقوع "تجاوزات" خلاله، معلناً تشكيل لجان تحقيق.
وفي الوقت الذي يسيطر فيه الجيش والقوة المشتركة على أجزاء من شمال دارفور، وتحديداً منطقتي "كرنوي" و"الطينة"، تسيطر حركة تحرير السودان بقيادة، عبد الواحد نور، على منطقة "طويلة".
وبجانب دارفور، يشهد إقليم كردفان بولاياته الثلاث اشتباكات مماثلة أدت إلى موجات نزوح واسعة خلال الأسابيع الأخيرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مصادر رسمية بأن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيزور تركيا تلبيةً لدعوة من الرئيس، رجب طيب أردوغان.
رفض مسؤولون إيرانيون السماح بتفتيش المناطق التي تعرّضت للقصف، وطالبوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتوضيح موقفها.
يصوت البرلمان الجزائري (المجلس الشعبي الوطني)، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر وتوصيفه على أنه "جريمة دولة" ويطالب فرنسا بـ"اعتذار رسمي"، في وقت لا يزال البلدان غارقين في أزمة كبرى.
لقي 12 شخصًا مصرعهم إثر انقلاب قارب للمهاجرين قبالة سواحل السنغال.